الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية المنصف بن مراد يكتب: سيناريوهات الإرهاب في الجزائر

نشر في  23 جويلية 2015  (13:38)

بقلم محمد المنصف بن مراد

انّ أمن تونس مرتبط بأمن الجزائر وهذه حقيقة لا تشوبها شائبة، فلو سقطت  تونس أو مناطق منها  ـ لا قدر الله  ـ بأيدي الارهابيين فستصبح الجزائر في خطر والعكس بالعكس.. لذا وجب التنسيق بين الحكومتين لمحاربة هذه الآفة.. وبعد ان قدّمنا تلخيصا لأهمّ المقترحات الخاصّة بتونس،  نقدّم اليوم جملة من المعطيات الخاصة بالجزائر توصلنا اليها بعد استشارة اخصائيين.
وتجدرالإشارة إلى انّ المخزون الغازي والنفطي في الجزائر يسيل لعاب الشركات النفطية العالمية وخاصة الغربية منها، ولا يهمّ هذه الدول  ان أدّت الأمور الى تأسيس إمارة دينيّة تقضي على كل الحقوق والحريات وتدمر الجزائر...

الخصوصيات:
ـ مخزون غازي ونفطي ضخم
ـ قوة عسكرية هامّة تتعارض مع مصالح أمريكا واسرائيل بخصوص المنطقة (450.000 جندي)
ـ ميولات لروسيا
ـ سوق ممتازة ورصيد بالعملة الصعبة يفوق 250.000 مليار من مليماتنا
ـ حركة دينية يمكن ان «تستيقظ» اذا سمحت لها الظروف بذلك
ـ ولايات شبه قبلية (القبائل، المزاب، الأمازيغ، السنة المالكية)
ـ شباب يمكن ان يثور على الفساد والرشوة والمحسوبية في القطاعين الاقتصادي والوظيفي
ـ مجموعات ارهابيّة يمكن أن تتحرّك انطلاقا من ليبيا أو الصحراء أو من بعض المدن
ـ تماسك القيادات العسكرية
ـ مشاكل في السكن والتشغيل

السيناريوهات:
ـ تحرك بعض الشباب بواسطة الفايسبوك والانترنات لوضع حدّ للفساد والمحسوبية
ـ تحريك بعض المناطق مثل القبائل والمزاب والأمازيغ لإشعال نيران انقسام البلاد
ـ التخطيط لمناوشات بين داعش أو القاعدة والجيش الجزائري من أجل زعزعة النظام، وامكانية مهاجمة آبار النفط ومحاولة فرض إمارة داعشيّة أو أي تنظيم ارهابي آخر.
ـ حثّ بعض الأحزاب المدنية الجزائرية على التحرّك لإنهاء الحكم الحالي.
ـ تحرّك الأحزاب الدينية أو العقائدية الجزائرية وفتح جبهة داخليّة جزائرية في حين تواصل داعش والارهابيون استفزازاتهم على الحدود.
ـ في صورة سقوط الحكومة الجزائرية ـ لا قدر الله ـ  بسبب الانقسامات والعمليات الارهابيّة وتحرك  المجتمع «المدني» يمكن لداعش ان تحكم قبضتها على الموارد النفطية الجزائرية (بيع البرميل بعشرين دولارا) وبذلك سيصبح النفط في العراق وسوريا وليبيا والجزائر تحت سيطرة الغرب.
ـ امكانية دخول الارهابيين وداعش الجزائر عبر الحدود التونسية الليبية ومالي لتشتيت قوة الجيش الجزائري
ـ تفجير الأنابيب النفطية والغازية والموانئ.
ـ استعمال مناطق تونسية من قبل داعش وغيره من الارهابيين لشنّ هجومات على الجزائر
ـ ردّة فعل قاسية من الجيش الجزائري الذي سيستعمل كل الأسلحة للقضاء على الارهابيين.
ـ التنسيق مع تونس ومصر لخوض حرب دفاعية او استباقية.